من كام يوم كده كنت برتب الكراكيب اللى ف الاوضه لقيت قصه كنت كتبها وانا صغيره ايام غزو العراق تقريبا اياميها كنت ف اولى اعدادى
لما قرتها استغربت انى كنت كتباها و انا صغيره
اسيبكم مع القصه
دعوه امل
ف يوم من الايام وجدت طائرا ابيض مبتور الجناحين و تنهمر الدموع من عينيه الجميلتين و يسيل اللون الاحمر على ريشه الابيض الناصع
ذهبت له و سألته: ماذا اصابك؟
قا ل لى : كما ترين
قلت له من فعل بك هذا
قال لى البشر
تعجبت و سأللته و كيف يجرؤ البشر على فعل هذا بطائر مثلك فأنا منهم و لا أفكر ان افعل هذا
قال لى ان كانوا يسفكون دماء بعضهم و يقتلون بعضهم
فلن يقدرون على طائر مثلى
قلت: و لكنك لم تقول لى حتى الان من انت
فوجدت الدموع تزداد غزاره من عينيه وقالت لى انا حمامه السلام
فقلت لها و اين انتى يا حمامه السلام بغصن الزيتون ترفرفين فى اجواء الارض بريش الابيض الناصع اين هذا الريش؟!
واين عيونك الجميله
قالت : كل هذا انهار بسبب كل ما فعله البشر من يوم ان قتل قابيل ابن ادم اخيه هابيل و لكنهم اكثروا من الفساد الذى يدمر الارض فلم يعد هناك السلام و لم يعد هناك تضامن بين اخواننا العرب ضد اسرئيل
ألاترين ما يحدث الان فى فلسطين و العراق و الله اعلم ماذا سيكون غدا؟!
قلت لها : نعم أرى كل شىء و لكن صامته لا أجد شيئا افعله
فقالت: اعرفتى لما حدث لى كل هذا
قلت نعم علمت
قالت:هذه دموع الامهات اللائى راحت اطفالهن فى الحروب و هذهالمبتوره هى جناح الشهداء الذين يستشهدون و هذه الدماء دمائهم وكل هذه الاشياء كنت عندما امر بها على هذه الأماكن كنت الطخ
بها حتى جاء اليوم الذى وقع فيه منى غصن الزيتون و بتر جناحى عندما وجدت الاعداء يذبحون الابرياء فكيف تريدين منى ان اعود كما كنت و العالم بكل هذه الوحشه فلم يعد هناك السلام و لم يعد هناك رغبه فى السلام
و فى النهايه وجدتها تودعنى و تقول لى اتمنى ان اراكى قريبا و انا سليمه الجناحين عائده و دموع الفرحه فى عينى و جناحى بيضاء ناصعه و أرى السلام قد ساد فى العالم وارى الفرحه فى عيون الامهات و أرى غصن الزيتون على جناحى كما كان و اتمنى ان اراكى سعيده و هذه دعوه امل من حمامه السلام اتمنى أن نحاول ان نلبيها لها و أن نعمل بقدر الامكان على تحقيقها فان الامل بداخلها و لكنها مضت حزينه على ما اصابها و ما اصاب البشر
لما قرتها استغربت انى كنت كتباها و انا صغيره
اسيبكم مع القصه
دعوه امل
ف يوم من الايام وجدت طائرا ابيض مبتور الجناحين و تنهمر الدموع من عينيه الجميلتين و يسيل اللون الاحمر على ريشه الابيض الناصع
ذهبت له و سألته: ماذا اصابك؟
قا ل لى : كما ترين
قلت له من فعل بك هذا
قال لى البشر
تعجبت و سأللته و كيف يجرؤ البشر على فعل هذا بطائر مثلك فأنا منهم و لا أفكر ان افعل هذا
قال لى ان كانوا يسفكون دماء بعضهم و يقتلون بعضهم
فلن يقدرون على طائر مثلى
قلت: و لكنك لم تقول لى حتى الان من انت
فوجدت الدموع تزداد غزاره من عينيه وقالت لى انا حمامه السلام
فقلت لها و اين انتى يا حمامه السلام بغصن الزيتون ترفرفين فى اجواء الارض بريش الابيض الناصع اين هذا الريش؟!
واين عيونك الجميله
قالت : كل هذا انهار بسبب كل ما فعله البشر من يوم ان قتل قابيل ابن ادم اخيه هابيل و لكنهم اكثروا من الفساد الذى يدمر الارض فلم يعد هناك السلام و لم يعد هناك تضامن بين اخواننا العرب ضد اسرئيل
ألاترين ما يحدث الان فى فلسطين و العراق و الله اعلم ماذا سيكون غدا؟!
قلت لها : نعم أرى كل شىء و لكن صامته لا أجد شيئا افعله
فقالت: اعرفتى لما حدث لى كل هذا
قلت نعم علمت
قالت:هذه دموع الامهات اللائى راحت اطفالهن فى الحروب و هذهالمبتوره هى جناح الشهداء الذين يستشهدون و هذه الدماء دمائهم وكل هذه الاشياء كنت عندما امر بها على هذه الأماكن كنت الطخ
بها حتى جاء اليوم الذى وقع فيه منى غصن الزيتون و بتر جناحى عندما وجدت الاعداء يذبحون الابرياء فكيف تريدين منى ان اعود كما كنت و العالم بكل هذه الوحشه فلم يعد هناك السلام و لم يعد هناك رغبه فى السلام
و فى النهايه وجدتها تودعنى و تقول لى اتمنى ان اراكى قريبا و انا سليمه الجناحين عائده و دموع الفرحه فى عينى و جناحى بيضاء ناصعه و أرى السلام قد ساد فى العالم وارى الفرحه فى عيون الامهات و أرى غصن الزيتون على جناحى كما كان و اتمنى ان اراكى سعيده و هذه دعوه امل من حمامه السلام اتمنى أن نحاول ان نلبيها لها و أن نعمل بقدر الامكان على تحقيقها فان الامل بداخلها و لكنها مضت حزينه على ما اصابها و ما اصاب البشر